قصيدة شعرية بدوية جميلة وهادفة

حصرياً هذه القصيدة تم نشرها عل موقع ومنتديات البادية


أمسى الضحى أشرفت مشراف دبين شفنا صفــــد والمهد والعيزريـــــــــــة

وشفنا سفوح جبالنا شوفة العيــــــــن واروحت منها ريحــــــة المرمريــــــة

وشفنا مضارب ربعنا قرة العيـــــــن من بعدهم ما شـــــفت نومــــة هنيـــــة

أهل الشهامة محلية الدواويــــــــــــن ما يقبلـــــــوا الفتـــــــــان والعنيــــــــة

ذباحة الحايل ربيع المساكيــــــــــــن وملــجأ الــيتامى في الســنــين الرديــة

وطريت على أمي زهر البساتيــــــن وسعن اللبن والصــــحن والهـــيطليـــة

ومن يوم هاجرنا وليونا الحيــــــــــن طـــفنا كـــثير بـــلاد ما شـــفت زيـــنه

بعدك عن الأوطان يضعف الديـــــن وتغدا ذليـــل يوم المـــرابع فليــــــــــة

العمر ما ينقاس بعداد السنيــــــــــــن ينقـــــــاس بعداد اللــــــــيالي الهنيــــة

كنا بخير وفي وطنا سعيديـــــــــــــن نحمي الضيـــــف ولا نحــــــب الأذيـة

تساوموا على بلادنا بقلة الديــــــــــن ما بين سمســـــارين رحنـــا ضحيــــة

في ظل الإستعمار قاموا العدويــــــن فتحوا علينـــا النــــــــار والمدفعيــــــة

وهبوا عربنا ينشلونا من الطيــــــــن داســوا علينـــا بـــالـــقــدام الحفيــــــة

وجينا نكحلها قلعنالها العيــــــــــــــن والحـــظ مـــايل والســبــــايب خفيــــة

وسرنا شلايا في البراري مغيريــــن في كل ديـــــرة صـــار منـــا شويـــــة

نعمر القفر ونزرع البساتيـــــــــــــن ونبني العـــرايش في البــــلاد الخليـــة

ومن بعد رفع الخشم صرنا ذليليــــن نتـــحمــــل الشـــتمات والعـنجهيــــــة

ونمنع غنمنا لن وردنا على العيـــــن لمن يقــــــفوا وما تظـــــــل الرعيـــــة

وعند الوظايف مالنا رقم تعييــــــــن لنـــــــا نمـــــلك دكــــترة جامعيـــــــة

وعند الحدود بيسألك انت من ويــــن ان كانــك فلسطيني هواتــــــك رديـــة

وان كنت مكنز مع اصحاب الملايين ابــــــشر بطــيب الفــــال والتابعيــــــة

والمفلس الفقري ترى وقعته طيـــــن يجـــــلس بلا ترحــاب فـــوق اللديــــة

مثل اليتيم اللي هدومه سراحيــــــــن والكل يـــــــدفع فيه من غـــير سيـــــة

الله أكبر ياحماة المسلميـــــــــــــــــن متى يجينــــا فراج مــــن هالبلـــــــــية

احنا اسلام وما خرجنا عن الديــــــن ولا ذنب لنـــــا وما فضــــــحنا وليــــة

خمسين عام وفوقهن زاد عاميـــــــن واحنا نقـاسي الظـــــلم والعنصريــــــة

وطابت جروح الناس حتى المكسرين وجروحنـــا بتــــنزف ولليــــوم حيــــة

يا رب يا عادل وحكمك على العيـــن ترحم مهاجر ضــــــاع ما له هويـــــة

وصلاة ربي كثر ما رفت العيـــــــن واعداد ما هبــــت ريــــاح المسيـــــــة

على المشفع يوم رفع الموازيــــــــن محمـــــــد المبعــــــوث لنا هديــــــــة

تحيه طيبه للاداره

بس ياريت


الربابه (الربابه)

الله يسلمك على الشعر الجميل
ويكثر من امثالك
شعر ممتع
شكرا